Posts

Showing posts from May, 2017

روزهان إدريس: الجامعات الماليزية هي الأفضل

Image
روزهان إدريس: الجامعات الماليزية هي الأفضل حاورته منى يونس  نشرت هذه المادة على صفحة تربية و تعليم بشبكة العربي الجديد بتاريخ 29 يوليو 2015 استطاعت دولة ماليزيا، أن تضع خطة لتطوير التعليم العالي على المستوى الوطنى، بما جعلها تصل إلى إحدى الدول 12 التي يتجه إليها طلبة الجامعات على مستوى العالم، كما أنها أصبحت تتميز بوجود 7 جامعات بها، تدرج من ضمن أفضل 700 جامعة عالميا.. ما هي العوامل التي دفعت كلاً من الحكومة والشعب الماليزي إلى اعتبار التعليم العالي من بين أهم أعمدة تحقيق التقدم الوطني، وكيف استطاعت الدولة الأسيوية في التخطيط للوصول إلى هذا النجاح الباهر.. يعطينا د.روزهان بن محمد إدريس، المحاضر في الجامعة الإسلامية الماليزية في مجال التعليم المفتوح عن بعد وتكنولوجيا التعليم، إجابات دقيقة ومفصلة عن كل ما يتعلق بالتعليم العالي في ماليزيا، وكذلك رؤية ماليزيا المعروفة وطنياً باسم رؤية 2020 والتي يتصدر الاهتمام بالفرد وتعليمه البند الأول فيها وفيما يلي نص الحوار: * هل يمكن لكم أن تعطونا نبذة عن نظ

5 فتيات ونظرة متفائلة للمستقبل

Image
5 فتيات ونظرة متفائلة للمستقبل منى يونس مصر – الأردن – فلسطين – قطر – لبنان – هي البلدان الأصلية لخمس فتيات أنهين للتو مرحلة الثانوية العامة في إحدى المدارس الخليجية بعيداً عن أرض الوطن، جلسن بعد يوم من الصيام الشاق يحتفلن بنجاحهن مغمورات بنشوة انتهاء المرحلة الأصعب في حياتهن، واستقبال مرحلة الجامعة. الكابوس المدرسة بالنسبة لأغلبهن كانت كابوساً مقيتاً عانين منه لمرحلة طويلة من الحياة. وبحسب حبيبة المصرية فهي سوف تضغط على زر الحذف delete كي تنسى وللأبد هذه المرحلة بما تحتويه من ذكريات ولحظات، وعن أسباب ذلك تقول: "يكفي كابوس الإفاقة من النوم الهانئ لارتداء زي رمادي يفتقر لكل لمحة أو إشراقة جمالية، لأركب باصاً تفوح منه الرائحة النتنة ذاتها كل يوم، لتتم دحرجتي في طابور تقوده معلمات عابسات بائسات كئيبات مكئبات، لا تعرف الابتسامة لوجوههن سبيلاً، ليقمن بتفتيش المتعلقات بكل إهانة ولا تسمع منهن سوى صراخٍ عالٍ وكأننا مستعبدات لأهاليهن". تستطرد حبيبة قائلة: "عادي. أليست القاعدة الأزلية تقول (كل طالبة ثانوي مراهقة والمراهقة جرم قائم بذا

التفكير خارج الصندوق.. هل تقدر عليه؟

Image
التفكير خارج الصندوق.. هل تقدر عليه؟ منى يونس           "التفكير خارج الصندوق"، جملة كثيراً ما نرددها وتلوكها الألسن.. ولكن هل نجرؤ على ممارستها؟ الأمر بحاجة لقدر من الشجاعة والثقة بالنفس لما في ذلك من تصادم مع الأعراف والتقاليد وأساليب حياتية اعتادها المجتمع ورضي بها من حولنا.  ويمكن أن ندرج فكرة "السنة البينية" تحت هذا البند لما فيها من تفكير جريء وصادم للكثيرين. المقصود بالسنة البينية تلك الفترة الزمنية (قد تكون سنة أو اثنتين) التي تفصل بين المرحلة الثانوية و التعليم الجامعي حيث يُتَّخَذُ قرار بتأجيل دخول الجامعة. بالرغم من أن الفكرة قد تبدو عجيبة، إلا أنها تستحق التفكير وإعادة النظر فيها. السؤال الذي يطرح نفسه ما المانع أن نقف قليلاً، نلتقط أنفاسنا ونعيد اكتشاف ذواتنا خلال هذه المرحلة السنية الهامة من أعمارنا. سنة فارقة الفكرة ليست جديدة وقد تبناها عدد كبير من الجيل الحالي لا سيما في البلدان الأوروبية، حتى أصبح من الطبيعي أن تسأل شاباً في سن الثامنة عشرة "ماذا تدرس؟"، فتأتي الإجابة "أنا أكتشف مهاراتي وقدرا

التعليم السريع.. الحل السحري للاجئين

Image
التعليم السريع.. الحل السحري للاجئين منى يونس وفق إحصاءات "اليونسكو" والتي وردت في تقرير "التعليم للجميع" لعام 2013، فإن عدد الأطفال غير الملتحقين بالمدرسة وصل إلى 57 مليون طفل، و50% من هؤلاء غير الملتحقين بأي برنامج تعليمي رسمي هم الأطفال القاطنون في مناطق النزاع، وقد أثبتت الدراسات أن ثلاثة أرباع من يلتحقون بالمرحلة الابتدائية فقط هم من يكملون مسيرة التعليم إلى نهايتها. ومن بين المناطق الأكثر تعرضاً لمثل هذا الأمر منطقة الصحراء الكبرى، فالدول الأفريقية جنوب الصحراء شهدت انخفاضا في عدد الملتحقين بالمدرسة من 58% إلى 56% ما بين 1999 وعام 2000، وأخذت النسبة في الانخفاض بعد ذلك وخصوصا بعد تفشي مرض الإيبولا وتكرار الجفاف في القرن الأفريقي. ولا يعني هذا أن من يلتحقون بالمدرسة حالتهم ممتازة إذ إن التعليم الذي يتلقونه بعيد كل البعد عن المستوى التعليمي عالي الجودة، أو المحقق لأدنى معايير الكفاءة. وفي أحدث الإحصاءات الواردة في هذا الشأن، نجد أن 250 مليون طفل، على مستوى العالم، يفتقرون لمهارات التعلم الأساسية مثل القرائية ومها

ثلاث قصص... مؤلمة ملهمة

Image
ثلاث قصص... مؤلمة ملهمة منى يونس                  قمر فتاة في مقتبل العمر تضطرها الحرب وأصوات القنابل وتناثر شظاياها على مقربة من نوافذ البيت إلى النزوح من موطنها، الذي لم تعرف غيره في سورية، إلى بيوت لم تألفها ولم تعرفها من قبل، مثلها مثل المئات من أبنائنا تم اقتلاعهم من السكن والأمان إلى التيه والشتات. كم من الصغار اضطرتهم الحرب إلى النزوح من البيت إلى بيت عمة ثم خالة ثم جارة، إلى مزرعة ومنها إلى مرآب ثم إلى بيت غير مأهول.. هل يتوقع أن تستمر عملية تعليمية في مثل ظروف وأحوال كهذه. بالطبع لقمة العيش والبقاء في مأمن هو الشغل الأول بل والأخير الشاغل لكافة أبناء الأسرة. إلا أنه ومن تحت الركام ومن تحت تراب التيه نجد أحياناً وعلى غير موعد متوقع نقطة ضوء، نجد أحياناً ما يوقظنا من ثباتنا نحن الآمنين القابعين في حجرات مكيفة أمام أجهزة التلفاز ممسكين بالألعاب والهواتف الرقمية غير مبالين لما حولنا، هم الصامدون، وهم المتعبون، وهم الكادحون، ومع هذا غير يائسين غير متعبين غير متشائمين، فلو كان الوضع هو حالة من اليأس والإحباط، ما الذي إذاً يدفع قمرَ ومثيلاتها إلى الاستمرا

هل أنت مؤهل للتعلم عبر الإنترنت؟

Image
هل أنت مؤهل للتعلم عبر الإنترنت؟ منى يونس بالرغم من أن التعلم عبر الإنترنت متاح للجميع كبارا وصغارا، إلا أن الإمكانيات الشخصية التي يجب أن تتوفر في الدارس على الإنترنت مختلفة، فقد يظن البعض أنه بمجرد الولوج إلى الشبكة محملا برغبة عارمة في التعلم يصبح الأمر منتهيا، ولكنه ليس كذلك، فقد أثبتت الدراسات أن نسبة قليلة جدا، ممن يبدأون مرحلة التعلم عبر الإنترنت، يكملونها حتى النهاية. لذا وجدنا أن هناك عددا من الخطوات الضرورية والهامة للغاية، التي يجب التعرف عليها قبل البدء في عملية التعلم عبر الإنترنت، وهذه الخطوات تبدأ حتى قبل التسجيل بأية دورة أو كورس "أون لاين". وفي ما يلي تلك الخطوات: قبل التسجيل 1- تعرف على كافة المتطلبات وبصفة خاصة اللغة (هل تتقن اللغة التي ستقدم بها المادة العلمية)، ما هي التطبيقات البرمجية المطلوبة؟ ما هو الوقت والمجهود المتوقع؟ وهل أنت قادر على الالتزام به.. وقبل البدء وتسجيل الدخول، كن متأكداً من أنك قادر على توفير ما هو مطلوب. " تأكد من مصداقية الجهة المنظمة للبرنامج من خلال البحث عن "الاعتماد" &qu

علم نفسك بنفسك.. عام من التربية والتعليم

Image
علم نفسك بنفسك.. عام من التربية والتعليم منى يونس  نشرت هذه المادة على صفحة تربية و تعليم بشبكة العربي الجديد بتاريخ 26 أكتوبر 2015 قد يسأل البعض لماذا علم نفسك بنفسك؟.. هل يعني العنوان أننا كفرنا كلية بالتعليم النظامي الذي تقدمه وتقننه الدول من خلال مسارات محددة تنتهي - في أغلب الحالات- بشهادة معتمدة تفتح أبواب سوق العمل والحياة الكريمة؟  " تسود عالمنا العربي حالة من عدم التوازن الاقتصادي والسياسي أثرت على توزيع حق التعليم، وحق الانتفاع بجودة التعليم " الإجابة على السؤال ليست سهلة، وتكمن صعوبتها في صعوبة واقعنا الحياتي المعاش وتعقيداته، فجوانب العملية التعليمية ومحاورها متشابكة ومعقدة، ليس فقط من ناحية اختيار النظام التعليمي ونوعيته بل فيما هو أبعد من ذلك في العملية التعليمية، فهناك الجوانب النفسية والاجتماعية وهناك التداخلات السياسية المؤثرة على التنشئة وهناك الجوانب الاقتصادية...إلخ. علم نفسك بنفسك، ما هو إلا استكمال لما سبقه من موضوعات تم تناولها في ملحق تربية وتعليم خلال عام مر سريعا منذ صد

أيها المختلفون... منكم نستفيد

Image
أيها المختلفون... منكم نستفيد منى يونس "صناع الإرادة" ربما لم يمنحهم الله عز وجل نفس ما يمنح الأصحاء من القوة الجسدية والقدرات الحركية، إلا أنهم تم تعويضهم بما هو "مختلف"، قد يكون هذا الأمر المختلف قدرة، مهارة، إدراكاً، ذاكرة، ولكنهم باليقين لديهم ما ليس لدينا نحن الأصحاء. إنه ببساطة قانون العدل. المشكلة لا تكمن فيهم بل فينا نحن، نحن من أعاقتنا سيرورة الحياة ورتابتها عن رؤية وتقدير "المختلف" واكتشاف المكنون من المواهب والقدرات المحيطة بنا، خدعتنا الحياة بمظاهرها وصرنا لا نرى سوى القشور وأعمت بصائرنا الشكليات حتى ران عليها، فلم نعد نرى جمال الخالق وعدله في بني البشر المختلفين عنا. " أصحاب الإعاقة لديهم باليقينما ليس لدينا نحن الأصحاء. إنه ببساطة قانون العدل " صناع الإرادة، متحدو الإعاقة وطوق العجز والاحباط، انطلق العديد منهم نحو اكتشاف الذات في رحلة مثيرة تملؤها الحيوية والتفاؤل، تعترينا الدهشة حينما نسمع قصص نجاحاتهم، ولكن للأسف لا تستوقفنا مشاغلنا عن السؤال الأهم: "كيف؟" كيف استطاعوا خوض

اكسر قيدك... علم ابنك

Image
اكسر قيدك... علم ابنك منى يونس  كم من الأمور والمعتقدات، كم من الأفكار والهواجس تكبلنا كآباء وأمهات وتمنعنا من أن نتخذ قرارات شجاعة وجسورة ترتبط بصورة مباشرة بتربيتنا لأبنائنا، هل توقفنا يوما لنسأل أنفسنا ما الذي يمنعنا من اتخاذ هذه القرارات الجريئة؟ نقرأ عن الأفكار التربوية في الغرب، نعجب بها ثم ماذا؟... للأسف لا شيء، نسمع عن إنجازات في العملية التربوية والتعليمية في اليابان أو أوروبا ننبهر... ثم لا شيء، نشاهد على اليوتيوب طلبة مبدعين ومبتكرين يتكلمون كيف كانت تربيتهم مختلفة وغير تقليدية.. تنتابنا لحظات من الدهشة والرغبة في التقليد أو تجريب شيء من التربية مختلف ولكن.. لا شيء.  " كم من الأفكار والهواجس تكبلنا كآباء وأمهات وتمنعنا من أن نتخذ قرارات شجاعة وجسورة " لماذا لا نتحرك؟ لماذا لا نتفاعل بصورة إيجابية؟ لماذا نتوقف عند لحظات الإعجاب؟ ربما تكمن الإجابة في "الخوف"، الخوف من أن يقال عنا متهورين، الخوف من أن نتسبب في ضرر تصعب معالجته في نهاية المطاف، الخوف من المخاطرة بما لم يجربه الأقربون، الخوف من أن ننعت بمن يحو

ثورة على التابوهات

Image
ثورة على التابوهات منى يونس  رحم الله البو عزيري، مع كل طبقة من طبقات جلده الرقيق التي أخذت في الذوبان مع النار التي أحرقت جسده النحيل، مع كل نفس من أنفاسه المتقطعة الأخيرة تساقطت أكوام من التقاليد والمعتقدات والأقنعة الزائفة، وأخذنا نتساءل كيف كنا نحيط أنفسنا بهذا الكم من التصورات البالية والأفكار العفنة، أفكار حول أنفسنا، قدراتنا، مخاوفنا، أحلامنا، وقدراتنا.. تصورات حول الآخر، أكان الآخر هو الحاكم أو الآخر المحكوم عليه معنا بالتعايش مع حياته البائسة. الآخر الذي يعيش يتألم ويتجرع كؤوس البؤس مثلنا حولنا بل ومعنا ولكننا لم نكن نراه بسبب أسوار التصورات البالية التي أحطنا أنفسنا بها، المسيحيون لا يحبوننا، الفقراء يطمعون في أموالنا، وقاطنو المناطق الريفية كسالى ومتخلفون، الفنانون متعالون ولا يشعرون بنا، قاطنو الأحياء الشعبية حشاشون بالكلية وأولاد الذوات قاطنو القصور وخريجو الجامعات الأميركية فاقدو هوية، والشباب بالمجمل "سّيس" (كلمة تطلق لتوصيف الشخص المدلل المفرط في الترف المضيع لوقته والهائم في الحياة بدون وجهة). نعم... هكذا كنا وهذه كانت تص

رقمنة التعليم لا تساوي تطويره

Image
منى يونس لو دخلت إلى إحدى المدارس الخاصة في أي دولة عربية، وسألت سؤالاً واحدا: "هل تستخدمون التكنولوجيا في التعليم؟" سوف تأتيك الإجابة على الفور: نعم بالطبع. كذلك ستجد أنه تتنوع وسائل الاستخدام ما بين العروض التقديمية (  powerpoint presentations ) التي تأتي على رأس قائمة الوسائل المستخدمة، ويليها تسليم الواجبات على موقع المدرسة، وفي بعض الأحيان يمكن أن يصل الأمر إلى التواصل مع الطلبة عبر وسائل الهاتف المحمول مثل الواتس آب. ولكن هناك إشكالية حقيقية، وهي الالتباس الحقيقي بين  التطوير الحقيقي للعملية التعليمية والرقمنة الصماء. ما يحدث هو أننا نقلنا وسائل وطرق التدريس من الحياة الواقعية إلى عالم التكنولوجيا لا أكثر، فبدلاً من كتابة التعبير اللغوي على أوراق يطلب من الطالب الكتابة على لوحة المفاتيح وتسليم الورقة المكتوبة على الحاسب الآلي إلى "مكتب المعلم الافتراضي"  virtual inbox . وبدلاً من شرح ما كان غامضاً في مادة من المواد بصورة التواصل الإنساني نقلنا نفس الشرح بنفس الأسلوب ونفس الاستراتيجيات التعليمية إلى "الشات". ويرى بعض التر