Posts

Showing posts with the label التعليم الجامعي

وثيقة التعليم الأوروبي للاجئين: جواز سفر للمستقبل

Image
وثيقة التعليم الأوروبي للاجئين: جواز سفر للمستقبل منى يونس وصل أكثر من نصف مليون لاجئ إلى الأرضي الأوروبية وهو ما اعتبر أكبر موجة نزوح تصل لأوروبا منذ الحرب العالمية الثانية وقد أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في نهاية 2015 أن العالم يشهد أكبركارثة لجوء في التاريخ واعتبرت سوريا هي الدولة التي نزح منها أكبر نسبة سكان عرفها العالم منذ أن بدأت الهيئات العالمية في رصد الظواهر الخاصة باللاجئين عام 1951. وتعتبرمشكلة التعليم الخاصة باللاجئين والنازحين إلى دول الاتحاد الأوروبي معضلة كبيرة، كان عامل المفاجأة في النزوح السريع والغير مسبوق سبباً لارتباك الحكومات الأوروبية في بادئ الأمر ولكنها مع استقرار الأمور نوعاً ما بدأت تعكف على ايجاد حلول عملية لتحديات تعليم اللاجئين المقيمين على أرضها. تحاول كل من بريطانيا والنرويج واليونان وإيطاليا إيجاد حل لمشكلة ضياع الوثائق الثبوتية الخاصة بالتعليم والتي تثبت الدرجة العلمية أو المستوى التعليمي الذي وصل إليه اللاجئ قبل رحلة اللجوء، تعتبر تلك المشكلة هي إحدى التحديات لاستكمال التعليم لعدد كبير من اللاجئين، الأمر لا يقتصر على لاجئي بلد دون...

بريكسيت... تأثير خروج بريطانيا على الطلبة العرب

Image
منى يونس  سكابينكر من الفاينانشال تايم، أرجع المشكلات المرتقبة التي سوف يواجهها  الطلبة الدوليين  إلى رغبة تيريزا ماي، رئيسة وزراء بريطانيا بتقليل نسب المهاجرين، وهي إحدى المطالبات الواضحة للفريق المؤيد لعملية الخروج. ويرى أن أحد السبل لمثل هذا التخفيض هو تقليل أعداد   الطلبة   الدوليين المسموح لهم بالدراسة داخل بريطانيا فهم يعتبرون "مهاجرين" وفق القانون البريطاني الذي يعتبر أي قادم إلى بريطانيا يمكث بها أكثر من 12 شهراً للدراسة أو العمل أو كمرافق مهاجراً. وقد ناقش البرلمان البريطاني نهاية 2016 مذكرة لمناقشة مشروع قرار بخفض الطلبة المسموح لهم   بالدراسة   في بريطانيا من 300 ألف سنوياً إلى 170 ألفاً من خلال تشديد إجراءات الحصول على فيزا دراسة .  ومن ناحية أخرى، أكد عدد من النشطاء والسياسيين أن للأمر بعداً اقتصاديا كبيراً لا بد من الانتباه له فالطلبة الدوليون يساهمون في إدخال 10.7 مليارات جنيه استرليني إلى خزينة الدولة، فمثل هذا الخفض في أعداد الطلبة سوف يضيع على خزانة الدولة ما مقداره 463 مليون استرليني تدفع مصروفات دراسية سنو...

مؤتمر وايز...ضوء على رحلة الطلاب السوريين التعليمية

Image
منى يونس  نشرت   هذه المادة على صفحة تربية و تعليم بشبكة العربي الجديد   بتاريخ  22 نوفمبر   2017 في لقاء مفتوح بمؤتمر وايز 2017، وتحت عنوان "رحلة  السوريين  نحو التعليم العالي"، سردت أمينة رحلتها من  سورية  إلى تركيا، فقد اضطرت عائلتها بسبب ظروف الحر ب للانتقال من مدينة إلى أخرى في رحلة نزوح داخل الأراضي السورية تسببت في التنقل بين القرى الريفية بدون استقرار لمدة عامين. أنهت أمينة بكثير من المعاناة مرحلة الإعدادية، ولكنها كانت مصرة على  استكمال مسيرتها التعليمية  بالرغم من أنها كانت تعلم أن القرية التي وصلوا إليها ليس فيها أي  مدرسة ثانوية  للفتيات. استطاع والدها إقناع عمدة القرية بفتح فصل دراسي لابنته في المدرسة الوحيدة بالقرية، وبالفعل هذا ما حدث، حيث كانت أمينة الفتاة الوحيدة في الصف ولكن سرعان ما التحقت بها فتيات أخريات حتى صرن عشر. وبالرغم من أن المدرسة كان ينقصها الكثير، استطاعت أمينة أن تنهي المرحلة الثانوية وأن تتقدم للجامعة، ولكن الظروف الأمنية ساءت، فكان القرار الذي لطالما تمنته ...

كيف استفادت جامعات كندا من ترامب؟

Image
كيف استفادت جامعات كندا من ترامب؟ منى يونس  لم تمر الأيام المائة الأولي لتولي دونالد  ترامب  رئاسة  الولايات المتحدة  حتى اتضح بصورة جلية أن  الجامعات الكندية  كانت الرابح الأول من سياساته، وبصفة خاصة تلك التي تخص قوانين الهجرة، ومن ناحية أخرى لم يكن ليمر عام على التصويت الذي تم على الطرف الآخر من المحيط في بريطانيا والذي أسفر عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حتى بدأ عمداء كبريات  الجامعات الكندية  في الإعلان عن ارتفاع غير مسبوق لنسب طلبات الالتحاق من تلك الدولتين.  فعلى سبيل المثال، أعلن عميد جامعة تورونتو في احتفالية خاصة بالمركز المتقدم الذي أحرزته الجامعة عالمياً في الترتيب السنوي الخاص بأفضل 500 جامعة على مستوى العالم، أعلن بأن عدد الطلبة المتقدمين إلى جامعة تورونتو من الولايات المتحدة زادت بنسبة 80% إذا ما قورنت أعدادهم بتلك في نفس الشهر من العام المنصرم، فقد وصل عدد الملتحقين 1127 بينما كان تعدادهم في العام الماضي627 ، ولم تكن جامعة تورونتو الوحيدة التي تعلن عن أعداد غير مسبوقة تأتي لها من الولايات المتحدة ف...

مشكلات وتحديات التعليم الجامعي للاجئين

Image
مشكلات وتحديات التعليم الجامعي للاجئين منى يونس  منذ أن تم إعلان الأهداف التنموية للألفية الجديدة في عام 2000 والتي حوت على اهتمام أكبر بجانب التعليم المدرسي وما قبل الجامعي، وقد توجهت كثير من المجهودات الحكومية من ناحية ومن الهيئات والجهات الدولية من ناحية أخرى نحو التعليم الابتدائي بصورة أكبر. وكان الاهتمام بتعليم اللاجئين الجامعي في أغلب الأحيان في ذيل اهتمامات تلك الجهات والهيئات، حتي أعربت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين عن قلقها حينما أعلنت عن أنه من بين كافة اللاجئين لا يلتحق سوى 1% بالتعليم الجامعي، وذلك وفقا لإحصاءاتها. وقد صدر مؤخراً (في نهاية ديسمبر/كانون الأول 2016) تقرير يعتبر الأشمل إلى الآن، من حيث تناوله بالبحث العلمي المتعمق تحليل البرامج التعليمية الموجهة للاجئين الشباب حول العالم من سن 18-30. التقرير الذي صدر عن مؤسسة jigsaw consult العاملة في مجال البحث العلمي الخاص بالبرامج الإنسانية والتنموية بالتعاون مع رابطة دعم اللاجئين ومقرها لندن. وسوف نعرض لأهم ما جاء في هذا التقرير فيما يلي: اللاجئون بالأرقام يوجد على مستوى العالم 65.3 مليون نا...

التعليم الجامعي للاجئين... الفرص المتاحة

Image
التعليم الجامعي للاجئين... الفرص المتاحة منى يونس  تُعتبر إتاحة الفرصة للاجئين لاستكمال تعليمهم أمراً في غاية الأهمية وذلك على أكثر من صعيد، فقد أظهرت عدد من الدراسات في العقد الماضي أن وجود فرص للتعليم العالي هي الحافز الأكبر لمن يصل إلى المرحلة الإعدادية (المتوسطة) والمرحلة الثانوية لاستكمال العملية التعليمية، ففي البلدان التي تُفتقد فيها فرص التعليم العالي يقل فيها الالتحاق بالمرحلة الثانوية واستكمالها. كما أن التعليم العالي يعتبر مهماً لأنه يقي المراهق من الوقوع في براثن التطرف والانخراط في الصراع المسلح، وفي دراسة حديثة صادرة عن مؤسسة Rand وجد ارتباط واضح بين قلة فرص التعليم العالي بين الشباب اللاجىء، الناقم على البيئة المحيطة لافتقاده أبسط حقوقه الإنسانية في الحياة الكريمة ولقمة العيش السائغة، وبين رؤيته بأن الصراعات والانخراط في العمل السياسي المسلح هو الخلاص. وبالتالي على النقيض يعتبر التعليم العالي ملاذاً آمناً نحو صورة أفضل للمستقبل، في ظل ظروف بالغة التعقيد والقسوة. أما بالنسبة للمجتمع المستضيف فيمكن أن يمثل هؤلاء الشباب وقوداً لحركة اقتصا...

حلم الدراسة أون لاين يتحقق أخيراً

Image
حلم الدراسة أون لاين يتحقق أخيراً منى أيونس       مر حتى الآن عقدان من الزمن منذ أن فكرت لأول مرة في أن ألتحق بالدراسة أون لاين، لم تكن هناك خيارات كثيرة بالنسبة لي، مثل آلاف إن لم يكن ملايين السيدات العربيات، كنت وقتها زوجة وأما محاطة بالعديد من الالتزامات الأسرية، الاجتماعية، الاقتصادية بالإضافة إلى حزمة من التقاليد والعادات . فكرت في استكمال دراستي العليا عن طريق الالتحاق بالجامعات التقليدية، ولكن بُعد المسافة من ناحية وكون الدراسة لا تتم إلا في النصف الثاني من اليوم، وهو الوقت المخصص للأبناء والبيت وزيارات الأهل، جعل هذا الخيار غير ملائم بالمرة. وما ساعد على عملية اتخاذ القرار - وهو أمر يوصى به لكل من يفكر في استكمال دراسته أون لاين ، دراسة أكاديمية لنيل شهادة معتمدة (بكالوريوس - ماجستير أو دكتوراه) - الالتحاق بكورس أو دورة قصيرة، فالتحقت بدورة في التربية قدمتها إحدى الجمعيات الأهلية المهتمة بتربية الأبناء. أدركت سريعاً المهارات الضرورية لنجاح الدراسة أون لاين، وعلى رأسها: الالتزام الذاتي والدافعية الداخلية - القدرة العالية على تنظ...

المنصات العربية المفتوحة هل تحل مشكلة تعليم اللاجئين؟

Image
المنصات العربية المفتوحة هل تحل مشكلة تعليم اللاجئين؟ منى يونس  علنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في عام 2014 أن عدد القادرين على الالتحاق بالتعليم العالي من مجموع اللاجئين عالمياً لا يتعدى 1%، وهذا يعني أن 195 ألفاً فقط لا غير من مجموع سبعة ملايين ونصف مليون، أنهوا المرحلة الثانوية في عام 2015، كانوا قادرين على الالتحاق بنوع من أنواع التعليم العالي. وتعد هذه النسبة مفزعة، خصوصاً لو قمنا بمقارنتها بنسبة الملتحقين بالتعليم العالي في دول منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي، حيث بلغ الملتحقون بالجامعات 41%، أما دولة مثل أفغانستان مثلاً، وهي دولة معروفة بضعفها البنيوي الاقتصادي والسياسي فنسبة الملتحقين بالتعليم العالي فيها وصل إلى 18%. ويرى عدد من الباحثين، أن الأمل الوحيد للخروج من هذا المأزق هو الاستفادة والاستعانة بالتقنيات الحديثة التي تتخطى العديد من المشكلات الخاصة ببناء المدارس وتوفير المدربين وهيئات التعليم. وقد شهد عاما 2014 و2015 طفرة غير مسبوقة في هذا المجال في العديد من الدول التي تؤوي لاجئين، كما شهدت دول مثل كينيا والسودان مبادرات عديدة في هذ...

دليل الطالب النجيب.. للجامعات العربية بالترتيب

Image
دليل الطالب النجيب.. للجامعات العربية بالترتيب منى يونس بدأ النصف الثاني للعام الدراسي 2015/ 2016 ومعه يبدأ العدّ التنازلي لامتحانات الثانوية العامة ويبدأ الطلبة في عدّ الأسابيع ثم الأيام ثم الساعات، يدرك الكل كم لهذه السنة من تأثير على مستقبل الفتى أو الفتاة في عالمنا العربي، سرعان ما تعلن النتائج، ويقف الطالب ومعه أسرته على عتبة اختيار طريق مرحلة ما بعد المدرسة، منهم من سوف يفضل الجامعة الأهلية العامة، آخرون سوف يتوجهون للجامعات الخاصة وعدد يظل هو الأقل عدداً سوف يختار الالتحاق بالجامعات الأجنبية المتواجدة داخل أو خارج العالم العربي. لا يعني هذا الدليل ،الذي نهتم بتوفيره لكل طالب خلال هذه السطور، بسؤال "ماذا أدرس" (اختيار التخصص) ولكنه يعني بسؤال "أين أدرس" في أي جامعة، كيف يمكن معرفة المستوى الأكاديمي للجامعة، هل هناك معايير معينة يمكن الاستفادة منها في حال الاختيار أو المفاضلة بين جامعة وأخرى، وفي أي ترتيب تقع الجامعات العربية على المستوى العالمي. يعتبر العام 2003 عاماً مفصلياً في تاريخ التعليم الجامعي، ففي هذا العام ظهر ولأول...