Posts

Showing posts with the label تعليم الفتيات

وايز... إدارة مشاريع أكثر إدماجاً للاجئات

Image
وايز... إدارة مشاريع أكثر إدماجاً للاجئات منى يونس  نشرت   هذه المادة على صفحة تربية و تعليم بشبكة العربي الجديد   بتاريخ 25 نوفمبر 2017 في اليوم الثاني من  مؤتمر وايز ، 15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، وتحت عنوان "نحو تخطيط وتمويل وإدارة مشاريع أكثر إدماجا  للفتيات اللاجئات "، جاءت الجلسة النقاشية التي تم تنظيمها من قبل منظمة التعليم فوق الجميع، واستهدفت التوعية بأهمية أن يكون التخطيط والإدارة والمتابعة الخاصة بمشاريع التعليم مراعية لخصوصية  الفتيات اللاجئات والنازحات  من أجل تخطي مشكلات وعقبات يواجهنها أثناء  رحلة التعليم .  بدأت الجلسة بكلمة أمين عوض، مدير المكتب الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمنسق الإقليمي لشؤون اللاجئين، الذي ذكر الحضور بأن هناك في العالم ما يزيد عن 22.5 مليون لاجئ، نصفهم أطفال تحت سن السابعة عشرة، أما إقليمياً فهناك 30% من مجموع الأطفال السوريين اللاجئين خارج المنظومة التعليمية. وأكد عوض على أهمية تعليم اللاجئين، ولا سيما الفتيات، لما يتركه من أثر إيجابي على حياة الطفل وإشعاره بالأمان...

أفغانستان: "الفكرة المبهرة" لتعليم الفتيات

Image
منى يونس شهدت  أفغانستان،  إبان حكم "طالبان"، تدنياً في المستويين التعليمي والتربوي، حتى وصف التعليم فيها آنذاك بالأضعف على مستوى العالم، ورغم التطور الملحوظ الذي سُجل منذ العام 1999، حيث ارتفعت على سبيل المثال نسب الالتحاق بالنظام التعليمي الرسمي من 4% في عام 1999 إلى 79% في العام 2010، إلا أنه ما زالت هناك  عقبات كثيرة لا بد من تخطيها  للوصول لمستويات أعلى ولا سيما في ما يخص تعليم الفتيات. تعتبر فتيات  المناطق النائية والريفية  الأكثر تهميشاً واستبعاداً من النظام التعليمي، وتزيد نسبة التهميش مع ارتفاع نسب الفقر والمستوى الاقتصادي المتدني للأسر. وفرص التعلم بالنسبة لهن تحفها العديد من العقبات، مثل الزواج المبكر، وقلة عدد المعلمات في قطاع التعليم. من المعروف أن نسب من يلتحقن بالتعليم الثانوي في أفغانستان نسب ضئيلة للغاية. ونسبة الإناث غير الأميات في الفئة العمرية من 15-24 تصل إلى واحدة من بين خمس فتيات. في ظل هذا الوضع وهذه المشاكل المركبة حاولت العديد من الهيئات والمؤسسات العاملة في المجال الخروج بحلول مبتكرة وأكثر توافقاً مع الب...

5 فتيات ونظرة متفائلة للمستقبل

Image
5 فتيات ونظرة متفائلة للمستقبل منى يونس مصر – الأردن – فلسطين – قطر – لبنان – هي البلدان الأصلية لخمس فتيات أنهين للتو مرحلة الثانوية العامة في إحدى المدارس الخليجية بعيداً عن أرض الوطن، جلسن بعد يوم من الصيام الشاق يحتفلن بنجاحهن مغمورات بنشوة انتهاء المرحلة الأصعب في حياتهن، واستقبال مرحلة الجامعة. الكابوس المدرسة بالنسبة لأغلبهن كانت كابوساً مقيتاً عانين منه لمرحلة طويلة من الحياة. وبحسب حبيبة المصرية فهي سوف تضغط على زر الحذف delete كي تنسى وللأبد هذه المرحلة بما تحتويه من ذكريات ولحظات، وعن أسباب ذلك تقول: "يكفي كابوس الإفاقة من النوم الهانئ لارتداء زي رمادي يفتقر لكل لمحة أو إشراقة جمالية، لأركب باصاً تفوح منه الرائحة النتنة ذاتها كل يوم، لتتم دحرجتي في طابور تقوده معلمات عابسات بائسات كئيبات مكئبات، لا تعرف الابتسامة لوجوههن سبيلاً، ليقمن بتفتيش المتعلقات بكل إهانة ولا تسمع منهن سوى صراخٍ عالٍ وكأننا مستعبدات لأهاليهن". تستطرد حبيبة قائلة: "عادي. أليست القاعدة الأزلية تقول (كل طالبة ثانوي مراهقة والمراهقة جرم قائم بذا...

ثلاث قصص... مؤلمة ملهمة

Image
ثلاث قصص... مؤلمة ملهمة منى يونس                  قمر فتاة في مقتبل العمر تضطرها الحرب وأصوات القنابل وتناثر شظاياها على مقربة من نوافذ البيت إلى النزوح من موطنها، الذي لم تعرف غيره في سورية، إلى بيوت لم تألفها ولم تعرفها من قبل، مثلها مثل المئات من أبنائنا تم اقتلاعهم من السكن والأمان إلى التيه والشتات. كم من الصغار اضطرتهم الحرب إلى النزوح من البيت إلى بيت عمة ثم خالة ثم جارة، إلى مزرعة ومنها إلى مرآب ثم إلى بيت غير مأهول.. هل يتوقع أن تستمر عملية تعليمية في مثل ظروف وأحوال كهذه. بالطبع لقمة العيش والبقاء في مأمن هو الشغل الأول بل والأخير الشاغل لكافة أبناء الأسرة. إلا أنه ومن تحت الركام ومن تحت تراب التيه نجد أحياناً وعلى غير موعد متوقع نقطة ضوء، نجد أحياناً ما يوقظنا من ثباتنا نحن الآمنين القابعين في حجرات مكيفة أمام أجهزة التلفاز ممسكين بالألعاب والهواتف الرقمية غير مبالين لما حولنا، هم الصامدون، وهم المتعبون، وهم الكادحون، ومع هذا غير يائسين غير متعبين غير متشائمين، فلو كان الوض...