Posts

Showing posts from April, 2017

قواعد حماية الأبناء من مخاطر الإنترنت

Image
قواعد حماية الأبناء من مخاطر الإنترنت منى يونس  تظهر العديد من الدراسات تخاذل الآباء في دورهم تجاه حماية الأبناء من مخاطر الإنترنت، فقد أفاد تقرير نشر على "بي بي سي نيوز" أونلاين أن الآباء لا يزالون غير مدركين للمخاطر التي قد يتعرض لها أطفالهم لدى استخدامهم لشبكة الإنترنت بالرغم من أن 75% من المراهقين يستخدمون شبكة الإنترنت في منازلهم. وذكرت الدراسة، التي أعدتها كلية الاقتصاد بلندن، أن 57% من المراهقين طالعوا مواقع إباحية، إلا أن أغلبهم تصفح هذه المواقع بطريق الصدفة وذلك إما عن طريق النوافذ المزعجة التي تظهر فجأة أمام المستخدم أو الرسائل الإلكترونية غير المرغوب فيها، كما أوضحت الدراسة أن 16% فقط من الآباء يعتقدون أن أطفالهم تصفحوا مواقع إباحية. وفي دراسة أخرى قام بها "مركز التأهيل الاجتماعي في قطر" حول الإدمان جاءت الأرقام لتظهر أن 82% من الأبناء لا يخضعون لأي رقابة أثناء تصفح الإنترنت. تكمن المشكلة في عدم الوعي بالمخاطر وتغليب الفوائد والإيجابيات على ما دون ذلك من سلبيات ومخاطر. هذا من ناحية الأهل وبصفة خاصة في العالم العربي، أما من ناحية ا

7خطوات لتسليح الأبناء بمهارات القرن الـ21

Image
7خطوات لتسليح الأبناء بمهارات القرن الـ21 منى يونس  يدرك العديد من الأهل أهمية أن يؤهّلوا أبناءهم لعالم سريع التغير شديد التعقيد، عالم يتطلب مهارات ومعارف متعددة ومختلفة عن تلك التي تربّوا هم عليها منذ ثلاثة أو أربعة عقود مضت، إلا أن الأمر مازال بأيديهم، ومازالت هناك فرص عديدة لمساعدة الأبناء في تطوير تلك المهارات والمعارف، من خلال الاختيار الواعي للأنشطة اللاصفية التي تتم بداخل أو خارج البيت. فعلى سبيل المثال، حينما يقوم الأهل باختيار لعبة جديدة لأبنائهم، أو عندما يدخلون في مرحلة تشجيع الأبناء على ممارسة رياضة معينة، عليهم تذكر النقاط التالية التي يمكن من خلالها تطوير وتنمية المهارات اللازمة للألفية الجديدة: " يدرك العديد من الأهل أهمية أن يؤهّلوا أبناءهم لعالم سريع التغير شديد التعقيد، عالم يتطلب مهارات ومعارف متعددة ومختلفة عن تلك التي تربّوا هم عليها منذ ثلاثة أو أربعة عقود مضت " " ضرورة توجيه الأبناء لمهارة التفكير النقدي، من خلال تشجيعهم على التفكير فيما يحيط بهم من مشكلات وظواهر كونية، ويمكن أن يتم ذلك من خلال الألعاب الأس

هل لديك ما يكفي لسد رمق ابنك عاطفيا؟

Image
هل لديك ما يكفي لسد رمق ابنك عاطفيا؟ منى يونس  في دراسة استمرت 13 عاماً، بدأت في عام 1998 وانتهت في عام 2011، قامت بها الدكتورة "جو وأرين" من جامعة "لانكستر" في بريطانيا استطاعت الباحثة أن ترصد عملية بناء الهوية الشخصية لـ 9 أطفال عبر المراحل الدراسية المختلفة، والتي بدأت من المرحلة ما قبل المدرسة وانتهت في الصف الثاني الثانوي.  فبالرغم من أن الأطفال كانوا ينتمون لنفس البلدة الصغيرة النائية في أنحاء لانكستر في بريطانيا ودخول الروضة معاً في نفس العام إلا أن أحد أهم العوامل الذي بدا له تأثير كبير على قدرة الشخص في التعبير عن "هويته الشخصية" كان "رأس المال العاطفي للبيئة المحيطة، ولا سيما الأم". " الأطفال الذين حرموا من رأس المال العاطفي كانت رؤيتهم لأنفسهم وأشخاصهم سلبية، كما أنهم وجدوا مشكلة كبيرة في الرد على سؤال بسيط وهو "كيف يمكنك أن تصف نفسك؟" " ويعرف رأس المال العاطفي بتلك الشحنات والدفعات العاطفية (المتمثلة في الكلمات –